كشف مسؤول مصلحة الزبائن بسياكو، رفقة إطارات حوض الهيدوغرافي، أول أمس، خلال ندوة صحفية عقدت بمقر المديرية بولاية قسنطينة، انطلاق سلسلة تحقيقات ميدانية ستشمل مسألة الخدمات المقدّمة من طرف قطاع الري وشركة توزيع المياه للمواطنين.
تتعلق في مجملها حول نسبة تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب والذي يعتبر مطلب أساسي وحق لا بد من توفيره فضلا على ضرورة الإطلاع على وضعية الشبكات، التحقيقات، بحسب ذات المسؤول ستنطلق، مطلع سنة 2021، على غرار كافة ولايات الوطن، ذلك وفق لتعليمات وزارة الموارد المائية في وضع خطة لمعرفة وضعية الخدمة العمومية، فيما يخص الموارد المائية والصرف الصّحي، وكذا عديد الشكاوي الخاصة بمشاكل المياه والتطهير التي رفعت من طرف المواطنين عبر كل ولايات الوطن.
وستتصدر قسنطينة، بحسب إطارات الحوض الهيدروغرافي قائمة الولايات في تطبيق العملية التي تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني، ضمن برنامج تحقيقات كامل ينطلق من بلدية قسنطينة الأم بإحصاء 400 منزل، خلال تحقيق استباقي تحضيري، بادرت به شركة «سياكو»، قبل انطلاق التحقيقات الفعلية على التجمع السكني المعروف «بالمنية» كعينة، أين تم التوصل لنسبة 70 بالمائة من التسربات المائية، مصدرها أصحاب الشبكات غير القانونية، كما تم أيضا فتح تحقيق استباقي تحضيري على مستوى المدينة القديمة لمدة 5 أيام للتأكد من مدى تقديم الخدمة العمومية للمواطن، قبل بداية العملية بشكل رسمي.
5 آلاف منصب عمل
التحقيقات الأوّلية التي شملت بحسب مسؤول المصلحة 100 ساكن كعينة أولية تجريبية خلال الأسبوع الجاري بحي المنية، سمحت لهم بمعرفة الوضع المتعلق بالتزويد بالمياه الصالحة للشرب كأولوية لتليها مسألة الربط بالشبكة وغيرها من المشاكل، وبحسب ذات التجربة التي سبقت انطلاق عملية التحقيقات بالولاية، فقد كانت لمعاينة واكتشاف العراقيل الممكن مواجهتها تمهيدا لتسهيل عمل الأعوان مع الانطلاق الرسمي للتحقيقات، شهر جانفي 2021.
4 مليار دج ديون سياكو
من جهة أخرى، تحدث إطار بشركة توزيع المياه «سياكو»، عن الديون المرتفعة اتجاه الزبائن والتي بلغت 4 مليار دج كآخر حصيلة والتي أثرت على تقديم الخدمة لحوالي 235 ألف زبون تسهر على تزويدهم الشركة، منوّها بمشكل التعدي على شبكة المياه الصالحة للشرب.